أَسهَبَ الناسُ في المَقالِ وَما يَظـ
ـفَرُ إِلّا بِزَلَّةٍ مَسهِبوهُ
عَجَبًا لِلمَسيحِ بَينَ أُناسٍ
وَإِلى اللَهِ والِدٍ نَسَبوهُ
أَسلَمَتهُ إِلى اليَهودِ النَصارى
وَأَقَرّوا بِأَنّهُم صَلَبوهُ
يُشفِقُ الحازِمُ اللَبيبُ على الطِف
لِ إِذا ما لِداتُهُ ضَرَبوهُ
وَإِذا كانَ ما يَقولونَ في عيـ
ـسى صَحيحًا فَأَينَ كانَ أَبوهُ
كَيفَ خَلّى وَليدَهُ لِلأَعادي
أَم يَظُنّونَ أَنَّهُم غَلَبوهُ
وَإِذا ما سَأَلتَ أَصحابَ دينٍ
غَيَّروا بِالقِياسِ ما رَتَّبوهُ
لا يَدينونَ بِالعُقولِ وَلَكِن
بِأَباطيلِ زُخرُفٍ كَذَّبوهُ
0 تعليقات