إنّ المعالي يَرتَقِيها الرّاقي
بالعلمِ والآدابِ والأخلاقِ
ومعلّمٌ بالعلم يبني أمةً
يسمو بها كالصقرِ في الآفاق
لَمْ يَبْنِ بالأموالِ مجدًا إنّما
بالحبرِ والأقلامِ والأوراقِ
يعطي العلومَ بحكمةٍ ومهارةٍ
فتألقتْ كالشمسِ في الإشراقِ
شكرًا وريثَ الأنبياء فأنت منْ
في دربهمْ سُمّيتَ بالسباق
علمتنا أنّ الأمانةَ ذِمّةٌ
محمولةٌ في داخل الأعناقِ
علمتنا أن البقاءَ لِمَا يكُنْ
للهِ فَهُوَ المُسْتَديمُ الباقي
والجِدُّ مَجْدٌ والعزيمةُ عِزّةٌ
والعلم والتعليم بالميثاق
في العلم كم خَطّتْ يمينُك أسطرًا
كانت على الأبوابِ للطّرّاق
ستظل نجمًا لامعا يُهدى به
تَرْنُو إليه الناسُ بالأحداق
ستظل رمزًا للعطاءِ مُعَلّمِيْ
ولِكُلِّ مفخرةٍ على الإطلاق
ذكراك تبقى دائمًا بقلوبنا
ممزوجةً بالحب والأشواق
0 تعليقات