هاضَ الرَدى أَعظُمي وَعادَت
مَحاسِنُ الدَهرِ كَالمَساوي
وَيلاهُ إِنَّ الزَمانَ أَودى
بِواحِدٍ ما لَهُ مُساوِ
واحِدٍ اعتَضتُهُ بِأَلفٍ
كُنتُ إِلى الكَهفِ مِنهُ آوي
ولّى عَلى حين شَدَّ عضدي
وَهوَ بِقَلبِ الكَظيمِ ثاوِ
وَديعَتي اليَومَ عِندَ رَبّي
نَجمٌ مِنَ النَيِّراتِ هاوِ
وَدَدتُ لَو مُتُّ يَومَ قالوا
غُصنُكَ يا فَرعَ فَهرَ ذاوِ
وَاللَهِ لا زِلتُ باكِيًا أَو
أَشفي قَلبي الَّذي أُداوي
وهنت مِما فجِعتُ بِابني
وَهنتُ فَليَنتَفِ المُناوي
وَصَرَّفتني الخُطوبُ حَتّى
غَيَّرنَني مِثلَ يا وَواوِ
وَكادَ مِمّا أَفقَدتُ شِبلي
يَطُفنَ بي نابِحٌ وَعاوِ
وَفّانيَ اللَهُ فيهِ أَجري
وَلا جَزاني جَزاءَ غاوِ
وَقَّرَهُ الحِلمُ وَهوَ طِفلٌ
وَهابَهُ النَيِّرُ السَماوي
وَدَّعتُهُ وَالجُفونُ تَدمي
وَالسقمُ لي ناشِرٌ وَطاوِ
وَكَم تَمَنَّيتُ أَن أَراهُ
عَلَيَّ يَقرا لِكُلِّ راوِ
وَيَنظِمُ الشِعرَ مِثلَ نَظمي
فَيَنتَهي غايَتي وَشاوي
0 تعليقات