ذكريني يا نجمتي ذكريني
بحبيب اليه طال حنيني
ذكريني وما نسيت ولكن
عل في الذكر مذهبًا لشجوني
كنتِ فيما مضى رسول سلام
ثم صرت رسول حرب زبون
ترمقيني بالف لحظ ولحظ
أنا من كل واحد كالطعين
أين مني الحبيب لا غيب الخا
لق وجهًا أحبه عن عيوني
كان نعم القرين ثم فقدنا
ه فلم نلق غير شر قرين
ويح من قد قضى الحداثة
في الوحشة والسقم والاسى والسجون
إنه العجز لا الحياء ولا العقل
أضعت به أعز سنيني
قد شريت الحياء والعقل والفضل
بغال من الشباب ثمين
ثم بعت الهناء وهو ثمين
بخسيس من الكآبة دون
ثم في الحالتين أبت وفي النف
س شقاءان لا شقاء غبين
إن سمعت الطروب يسجع
عارضت من الوجد سجعه بأنيني
كلما يزدهي يثير شجوني
من مجيري من الاسى ومعيني
كلما خلت أن نفسي استكانت
دهمتني بثورة في سكون
ذبلت روضتي فمن لي أن تو
رق من بعد ذا الذبول غصوني
0 تعليقات