قد قام فوق السهول أوحد
كأنه القاهر المقيد
يعترض السحب في سماها
وهولنا في النهار فرقد
تزيله كثرةالمراود
لو كان هذا الجماد أثمد
نخاله كلما اقتربنا
في سيرنا من حماه أبعد
ثم وصلناه بعد سير
أتعب أجسامنا وأجهد
نما عليه النبات فاعجب
على حياة سرت من الصلد
كأن بقع الرمال عسجد
رصعها النبت كالزبرجد
لم تخدع النفس ما رأت من
زركشة في العروس تحمد
فأطرقت ثم في خشوع
وهي بصنع القدير تشهد
وأدركت أنني كهذا الجماد
في الحياة تخمد
0 تعليقات