قد خف جرمي وصار جرمي لـ أبي العلاء المعري

قَد خَفَّ جِرمي وَصارَ جُرمي
أَثقَلَ مِن هَضبَةٍ عَلَيّا

نَفسي أَولى بِما عَناها
مِن هَؤُلاءِ وَهَؤُلَيّا

لَولا تَقَضّي الشَبابِ عَنّي
عَصَيتُ في الغَيِّ عاذِلِيّا

فَهَل تَراني أَكونُ بَرًّا
لَو رُدَّ عَصرُ الصِبا إِلَيّا

إِيّاكَ وَالخَودَ أَن تُخَلّى
مُلبِسَةً جيدَها حُلِيّا

كَأَنَّها ظَبيَةٌ خَذولٌ
مُرضِعَةٌ بِالضُحى طُلَيّا

يا هِندُ كوني مَعَ الهَوافي
وَجانِبي الخَفضَ يا عُلَيّا

إرسال تعليق

0 تعليقات