جاء للقصر يخطرُ
وهو بالحسن يبهرُ
ثم حيا مسلما
وهو ساهي يفكر
قلت هل حرت مثلنا
في جمال يحير
وفم مثل حسنه
الفرد في الناس يندر
قال بل ثغرك الجميل
وإن كنت تنكر
وعمدنا الى الجدا
ل لأمر سيظهر
ثم لما انتهى الجدا
ل لما كنت أضمر
قلت مهلا فبالقيا
س إذا قست تخبر
ونهضنا ورب من
جد في الأمر يهذر
ثم أدنى على فمي
فمه العذب يسبر
عند هذا اختلسته
قبلا وهو ينظر
ثم لما استلذها
هو ألوى يكرر
فأهاجت عواطفي
وهو مثلي وأكثر
فجنحنا إلى العنا
ق فزاد التأثر
هو للذة استنام
كمن ليس يشعر
غير أني كما خلقت
فتى لست أغدر
لم يرعنا سوى الرقيب
كابليس يطفر
فنآى نافرًا ولا
غرو فالظبي ينفر
وكذا فالملاك ليس
مع الجن يحضر
0 تعليقات