إذا ناقة شدت برحل ونمرق لـ أوس بن حجر

إِذا ناقَةٌ شُدَّت بِرَحلٍ وَنُمرُقٍ
إِلى حَكَمٍ بَعدي فَضَلَّ ضَلالُها

كَأَنَّ بِهِ إِذ جِئتَهُ خَيبَرِيَّةً
يَعودُ عَلَيهِ وِردُها وَمُلالُها

كَأَنّي حَلَوتُ الشِعرَ حينَ مَدَحتُهُ
صَفا صَخرَةٍ صَمّاءَ يَبسٍ بِلالُها

أَلا تَقبَلُ المَعروفَ مِنّا تَعاوَرَت
مَنولَةُ أَسيافًا عَلَيكَ ظِلالُها

هَمَمتَ بِخَيرٍ ثُمَّ قَصَّرتَ دونَهُ
كَما ناءَتِ الرَجزاءُ شُدَّ عِقالُها

مَنَعتَ قَليلًا نَفعُهُ وَحَرَمتَني
قَليلًا فَهَبها بَيعَةً لا تُقالُها

تَلَقَّيتَني يَومَ النُجَيرِ بِمَنطِقٍ
تَرَوَّحُ أَرطى سُعدَ مِنهُ وَضالُها

إرسال تعليق

0 تعليقات