حسبي من الجهل علمي أن آخرتي لـ أبي العلاء المعري

حَسبي مِنَ الجَهلِ عِلمي أَن آخِرَتي
هِيَ المَآلُ وَأَنّي لا أُراعيها

وَأَنَّ دُنيايَ دارٌ لا قَرارَ بِها
وَما أَزالُ مُعَنًّا في مَساعيها

كَذَلِكَ النَفسُ مازالَت مُعَلَّلَةً
بِباطِلِ العَيشِ حَتّى قامَ ناعيها

يا أُمَّةً مِن سَفاهٍ لا حُلومَ لَها
ما أَنتِ إِلّا كَضَأنٍ غابَ راعيها

تُدعى لِخَيرٍ فَلا تَصغى لَهُ أُذُنًا
فَما يُنادي لِغَيرِ الشَرِّ داعيها

إرسال تعليق

0 تعليقات