طِفلَةٌ ما ابنَةُ المُجَلِّلِ بَيضا
ءُ لَعوبٌ لَذيذَةٌ في العِناقِ
فَأِذهَبي ما إِلَيكِ غَيرُ بَعيدٍ
لا يُؤاتي العِناقَ مَن في الوِثاقِ
ضَرَبَت نَحرَها إِلَيَّ وَقالَت
يا عَدِيًّا لَقَد وَقَتكَ الأَواقي
ما أُرَجّي في العَيشِ بَعدَ نَداما
يَ أَراهُم سُقوا بِكَأسِ حَلاقِ
بَعدَ عَمرٍو وَعامِرٍ وَحيِيٍّ
وَرَبيعِ الصُدوفِ وَابنَي عَناقِ
وَامرِئِ القِيسِ مَيِّتٍ يَومَ أَودى
ثُمَّ خَلّى عَلَيَّ ذاتِ العَراقي
وَكُلَيبٍ شُمِّ الفَوارِسِ إِذ حُمـ
ـمَ رَماهُ الكُماةُ بِالإِتِّفاقِ
إِنَّ تَحتَ الأَحجارِ جَدًّا وَلينًا
وَخَصيمًا أَلَدَّ ذا مِعلاقِ
حَيَّةً في الوَجارِ أَربَدَ لا تَن
فَعُ مِنهُ السَليمَ نَفثَةُ راقِ
لَستُ أَرجو لَذَّةَ العَيشِ ما
اَزَمَت أَجلادُ قَدٍّ بِساقي
جَلَّلوني جِلدَ حَوبٍ فَقَد
جَعَلوا نَفَسي عِندَ التَراقي
0 تعليقات