هكذا لـ رياض الصالح الحسين

مثل ساقية ماء تبحث عن مجرى
مثل نبع ارتفعت عنه الصخور
مثل قدم تتقدم في طريق لا نهاية له
مثل ناي وجد فمًا
وشفتين أبصرتا شفتين
هكذا أفتح عيني في الصباح
النافذة المفتوحة.. مفتوحة
والهواء يعبث ببقايا أوراق
وما زال في العمر بقية
للكآبة والضحك وصعود المرتفعات
وهكذا..
أضيف صباحًا جديدًا في حصّالة حياتي
وأمضي

إرسال تعليق

0 تعليقات