يتوسد خندقه الرمليّ وحيدًا
ويداه تحيطان برشاشٍ مملوء بالموت
سيأتي الزوّار مساءً
زائرة تحمل للأرض قنابل ضوئية
أُخرى ستمشط بالنار سهولًا تمتدُّ
سيأتي الأعداء مساءً
كقطيعِ ذئابٍ كاسرةٍ
يلتهمون بيوت الطين
وأشجار التفاح
وكرّاسات الأطفال
ورأسَ الجنديّ
الجندي يرتب غرفته الرملية
الماء هنا
والطلقات هناك
وها هي صورة نرجسة تبتسم لجندي
يحملُ رشاشًا وخضارًا
الزوار يجيئون
فأهلًا
يطلق طلقته الأولى
سيظل يقاتل حتى آخر حبّة رمل من هذا الخندق
0 تعليقات