دَعيني فَما في اليَومَ مَصحىً لِشارِبٍ
وَلا في غَدٍ أَقرَبَ اليَومَ مِن غَدِ
دَعيني فَإِنّي في سَماديرِ سَكرَةٍ
بِها جَلَّ هَمّي وَاستَبانَ تَجَلُّدي
فَإِن يَطلُعِ الصُبحُ المُنيرُ فَإِنَّني
سَأَغدوا الهُوَينا غَيرَ وانٍ مُفَرَّدِ
وَأَصبَحُ بَكرًا غارَةً صَيلَمِيَّةً
يَنالُ لَظاها كُلَّ شَيخٍ وَأَمرَدِ
0 تعليقات