كَم حاوَلَ الرَجُلُ الدُنِّيا بِقُوَّتِهِ
وَمالِهِ فَخَطَتهُ أَو تَخَطّاها
وَقَد يَرومُ ضَعيفٌ نيلَ آخِرَةٍ
فَلا يَشُكُّ لَبيبٌ أَن سَيُعطاها
وَالمَوتُ يَعدو عَلى الآسادِ مُخدَرَةً
وَالعَينِ بَينَ خُزاماها وَأَرطاها
وَذاتِ قُرطَينِ في حَليٍ تَعُدُّهُما
قَد صارَ أَجرًا لِذاتِ الغَسلِ قُرطاها
0 تعليقات