لعمرك ما آسى طفيل بن مالك لـ أوس بن حجر

لَعَمرُكَ ما آسى طُفَيلُ بنُ مالِكٍ
بَني عامِرٍ إِذ ثابِتِ الخَيلُ تَدَّعي

تَقَبَّلَ مِن خَيفانَةٍ جُرشُعِيَّةٍ
سَليلَةِ مَعروقِ الأَباجِلِ جُرشُعِ

وَوَدَّعَ إِخوانَ الصَفاءِ بِقُرزُلٍ
يَمُرُّ كَمِرّيخِ الوَليدِ المُقَزَّعِ

وَلَو أَدرَكَتهُ الخَيلُ شالَ بِرِجلِهِ
كَما شالَ يَومَ الخالِ كَعبُ بنُ أَصمَعِ

فِرارًا وَأَسلَمتَ اِبنَ أُمِّكَ عامِرًا
يُلاعِبُ أَطرافَ الوَشيجِ المُزَعزَعِ

وَقَد عَلِمَت عِرساكَ أَنَّكَ آيِبٌ
تُخَبِّرُهُم عَن جَيشِهِم كُلَّ مَربَعِ

إرسال تعليق

0 تعليقات