تسامى الفَرح في شرف السعود
يهنينا بذا العقد السعيد
وأغصان الرُّبى حلّت سرورا
من الأزهار في أسنى عقود
وغرّد بينها طير التهاني
يُرجع مُنشدًا في كل عود
ونادى مرحبًا أهلًا وسهلًا
بعَقد حلّ أحلى من عقيد
به أمسى العرائس في أمان
بقُرب الوصل من بعد الصدود
به دارت سكاكر مع سُقاة
كأقمار بأفلاك السعود
تراها كلما نقصت وراحت
أوانيها أتتها في مزيد
إذا صدروا بها من بعد ورد
حلا لي كلما صدروا ورودي
ترافعت المناخر فيه لمّا
تواضعت المقاعد للقعود
وعطّرت الوجوه بطيب ريح
تروح إذ تروح بنشر عود
إذا هبّت على الأرواح راحت
تقول من الهنا أخَيّه عودي
أدام اللَه أيام التهاني
بأفراح العرائس في الوعود
0 تعليقات