من الأغصان قد لاحت بدور
لقد وجبت على الصب النذورُ
بدور قطب مجراها فؤادي
عليه لمحنتي أبدًا تدور
ظباؤكم سَبَت مثلي ظباهم
طليق الدمع فهو لهم أسير
لهم شوقي كهجرهم طويل
وصبري مثل وصلهم قصير
نهاري إن هم هجروا ظلام
وليلي إن هم وصلوا ينور
هم الآمال والآلام منهم
وفيهم جاء حزني والسرور
يسيرني الهوى طوعًا وكرهًا
لهم فلذاك ما ألقى يسير
0 تعليقات