وعليّ ما أحلاك يا شهر رجب
فيك مرّت بي علاليق عجب
كم سبت بالعقد والحل فتى
دمعه حاكت بتلوين وصب
اسكر الأرواح منها سكر
لون راح وكؤوس قد سكب
حمرة بين بياض شكّلت
راية أفراح لها الشكل حسب
قماريات حكت أقمارها
بل وفي الذوق ترى هذي أحب
قمر أشرق في طرفي لها
ليته لو كان في القلب غرب
أذهبت عقلي منها مركب
ركبت من فضة بين ذهب
هي ما تهرب من أصحابها
يا ترى ليش ربطوها في طنب
خصصتني بعموم الشوق إذ
قد طوت نشر اصطباري كالسلب
قلت هل عطفك جزما باللقا
رفع الكسر فقالت لا نصب
قلعت إذ أقلعت مصطبري
وبدمعي انحدرت لمّا انسكب
هل رأت دمعي ما أخلعها
نيل مصر إذ وفى وما السبب
0 تعليقات