ألا من لي بأنسك يا أخيا لـ أبي العتاهية

أَلا مَن لي بِأُنسِكَ يا أُخَيّا
وَمَن لي أَن أَبُشَّكَ ما لَدَيَّ

طَوَتكَ خُطوبُ دَهرِكَ بَعدَ نَشرٍ
كَذاكَ خُطوبُهُ نَشرًا وَطَيّا

فَلَو نَشَرَت قُواكَ لِيَ المَنايا
شَكَوتُ إِلَيكَ ما صَنَعَت إِلَيّا

بَكَيتُكَ يا عَلِيُّ بِدَمعِ عَيني
فَما أَغنى البُكاءُ عَلَيكَ شَيّا

كَفى حُزنًا بِدَفنِكَ ثُمَّ إِنّي
نَفَضتُ اتُرابَ قَبرِكَ مِن يَدَيّا

وَكانَت في حَياتِكَ لي عِظاتٌ
وَأَنتَ اليَومَ أَوعَظُ مِنكَ حَيّا

إرسال تعليق

0 تعليقات