ومسمع غناؤه
يبدل بالفقر الغنى
شهدته في عصبةٍ
رضيتهم لي قرنا
أبصرته فلم تخب
فراستي لما دنا
وقلت من ذا وجهه
كيف يكون محسنا
ورمت أن أروح لل
ظن به ممتحنا
فقلت من بينهم
هات أخي غن لنا
ويوم سلعٍ لم يكن
يومي بسلعٍ هينا
فانشال منه حاجب
وحلجب منه انحنى
وامتلأ المجلس من
فيه نسيمًا منتنا
أوقع إذ وقع في الأن
فس أسباب العنا
وقال لما قال من
يسمع في ظل الفنا
وما اكتفى باللحن وال
تخليط حتى لحنا
هذا وكم تكشخن ال
وغد وكم تقرنننا
يوهم زمرًا أنه
قطعه ودندنا
وصاح صوتًا نافرًا
يخرج عن حد البنا
وما درى محضره
ماذا على القوم جنى
فذا يسد أنفه
وذا يسد الأذنا
ومنهم جماعة
تستر عنه الأعينا
فاغتظت حتى كدت من
غيظٍ أبث الشجنا
وقلت يا قوم اسمعوا
إما المغني أو أنا
أقسمت لا أجلس أو
يخرج هذا من هنا
جروا برجل الكلب إن
السقم هذا والضنا
قالوا لقد رحمتنا
وذدت عنا المحنا
فحزت في إخراجه
راحة نفسي والثنا
وحين ولى شخصه
قرأت فيهم معلنا
الحمد لله الذي
أذهب عنا الحزنا
0 تعليقات