يا موز يا قطر زُورا منزلي زُورا
قلبي يُحبّكما ما قلت ذا زورا
يا صحن بالقشطة الحِقني وخذ عسلا
ولا تدع قلب خبزي السُّخن مكسورا
والست بقلاوة الجلاّب إن حضرت
فكبّر اللَه يا مشكاح تكبيرا
يا جبن حالوم رُح عني وغب أبدًا
لا كنت في سائر الآفاق مذكورا
استح وانحش ففي المقلي عنك غنى
مدوّد القعر رُح ياسوس مدحورا
حلاوة ابن عبيد من فضائلها
ما قد تكسّر منها عاد مجبورا
بالمسك والعود كم باتت مُخمّرة
بها سكرت وما شاهدت خمرورا
أما الكنافة في قطر النبات فكم
منه تقطّر دمع العين قطرورا
وإن تكن من قوام فالقوام لها
إذ صار صاحبها في الناس مشهورا
دهري الفدا الوقت مرّ حين حلا
في منزل لم يزل بالأكل معمورا
مُدّ السّماط وما قصّرت فيه فكم
حاولت أن أدع الممدود مقصورا
وكم جزمت برفع الصحن مُذ عطفوا
فيه المشور منصوبًا ومجرورا
لولا العصيّ غدت بالضرب فاصلة
ولم أجد سببًا للزحف ميسورا
فقلت من خوفها يا قلب دعه عيسى
تلقى نصيبك في الفردوس موفورا
0 تعليقات