حَتّى مَتى أَنا في حِلٍّ وَتَرحالِ
وَطولِ سَعيٍ بِإِدبارٍ وَإِقبالِ
أُنازِعُ الدَهرَ ما أَنفُكَ مُغتَرِبًا
عَنِ الأَحِبَّةِ لا يَدرونَ ما حالي
في مَشرِقِ الأَرضِ طَورًا ثُمَّ مَغرِبِها
لا يَختُرُ المَوتُ مِن حِرصٍ عَلى بالي
وَلَو قَنِعتُ أَتاني الرِزقُ في مَهلٍ
إِنَّ القُنوعَ الغِنى لا كُثرَةُ المالِ
0 تعليقات