لا زال ثغرك يا دمياط معمورا
ودام موزك في القطرور مغمورا
يا معدن الموز والقطر اللذين إذا
تعهّدا كسر قلبي عاد مجبورا
سعى بي الشوق من مصر إليك ألا
لا زال سعيك يا ذا الشوق مشكورا
يا نزهة الطرف يا سُؤل القلوب لقد
أدهشت وأنعشت صبًّا فيك مسرورا
لقد حويت من الأرزاق أطيبها
أخيّه موزا وجُلاّبًا وقطرورا
كذا من الطير أنواعًا قد اختلفت
حتى لعمري سُمّنًا وعصفورا
تبّت يدا من بسوء قد رماك ومَن
حماك لا زال بالتأييد منصورا
0 تعليقات