حَنَّتْ فَأَذْكتْ لَوْعَتي حَنينا
أشكو من البَيْن وتشكو البَيْنا
يا خائفًا عليَّ أسبابَ الرَّدى
أما عَرَفْتَ حِصنيَ الحَصينا
إنّي جعلتُ في الخطوبِ مَوْئِلي
محمدًا والأنْزَع البَطينا
سُبْل النجاة والمُناجاةِ ومَن
آوى إلى الفُلك وطورِ سِينا
سِجنُكمُ سِجِّين إنْ لم تحفظوا
عَلِيَّنا دَليلَ عِلِّيّينا
0 تعليقات