ما بين بعدك والتداني
يا منيتي يفنى زماني
أحيا بقربك تارة
ويميتني بعد المغاني
ما دام لي منك النعي
م ولا الضنا مني بفاني
أطمعتني حتى إذا
ملك الهوى طوعا عناني
أبديت لي منك القلى
أنى وقد غلقت رهاني
بجمال طلعت التي
أنوارها تحيي جناني
ومجال أمواه الحيا
ة على جبينك كالجمان
وبلؤلؤ الثغر الذي
يفتر عن برق يماني
نعم علي بنظرة
فيها الشفاء لما أعاني
ما لي بأثقال الهوى
إن غبت عن عيني يدان
0 تعليقات