غَدرُ ابن جرموزٍ بفارسِ بهمةٍ
يومَ اللّقاءِ وكان غير معرّدِ
يا عمرُو لَو نبّهتهُ لَوجدتهُ
لا طائِشًا رعشَ الجنان ولا اليدِ
كَم غمرةٍ قَد خاضَها لم يثنهِ
عَنها طرادكَ يا ابن فقع القرددِ
فَاذهَب فَما ظفرت يداكَ بمثلهِ
فيمن مَضى ممّن يَروحُ وَيغتدي
إِنّ الزبيرَ لذو بلاءٍ صادقٍ
سمحٌ سجيّتهُ كريمُ المشهدِ
هَبلتك أمّكَ أن قتلتَ لمسلمًا
حقّت عليكَ عقوبةُ المتعمّدِ
0 تعليقات