قد فاتكم يا ناس يوم طهوري
والطَّبلخانة عندنا بزمّور
وأنا بسلاّري على فرس له
سرج يلوح كصُفرة القزدير
والناس من حولي تلوح سيوفهم
عريانة أعني بغير قشور
وأتى المُزَيّن آه ما أقسى قلبه
بالموسى مسنونًا لقطع سروري
شخّيت حشاكم في ثيابي عندما
عاينته بالموسى يقطع زبّوري
لكن صغيرًا كنت ما عمري سوى
عشرين عامًا أي وبعض شهور
0 تعليقات