غرفة مهدي محمد علي لـ رياض الصالح الحسين

هي ذي غرفته تنهض من بين الأنقاض
مسيّجةً بدمٍ وعبيرٍ
ندخلها في الليل كقديسين جميلين
و يدخلها الشيوعيون، وعباد الشمس،
وأخبار المدن المشتعلة
هي ذي غرفته
أبعد من وطنٍ
أقرب من رمشِ العين إلى العين
ويا مهدي
أرنا كفيك
ألم تنمُ الأعشاب عليك
ألم تورق أغصان القلب
وماذا يحدث لنبات البصرة
وتراب البصرة
....
....
....
هي ذي غرفته
أجمل من قبر
وأعلى من شجرة نخل
وصاحبها
طير في قفصٍ
يفرك عينيه، يبعثر أوراقًا ورسائل،
يكتشف امرأة في فنجان القهوة
ذات مساء
سوف تدق الباب نباتات الزينةِ
تأتي الأزهار، وأشجار الصفصاف،
وأعشاب الغابة، وثمار اليقطين
وتحتل الغرفة

إرسال تعليق

0 تعليقات