قُوتُ عِيالِنا هُنا
يُهدِرُهُ جلالةُ الحِمارْ
في صالةِ القِمارْ.
وكُلُّ حقّهِ بهِ
أنَّ بعيرَ جدِّهِ
قَدْ مَرّ قبلَ غيرِهِ
بِهذِهِ الآبارْ!
يا شُرَفاءُ
هذهِ الآرضُ لَنا.
الزّرعُ فوقَها لَنا
والنِّفطُ تحتَها لَنا
وكُلُّ ما فيها بماضيها وآتيها لنا.
فما لَنا
في البرْدِ لا نَلبسُ إلاّ عُرْيَنا؟
وما لَنا
في الجوعِ لا نأكُلُ إلاَّ جوعَنا؟
وما لَنا نغرقُ وَسْطَ القارْ
في هذهِ الآبارْ
لكي نصوغَ فقرَنا
دِفئًا، وزادًا، وغِنى
مِنْ أجْلِ أولادِ الزّنى؟
0 تعليقات