شرّد النوم غزالًا شردا
أوجد الوجد بقلبي أبدا
كم تثنّى وانثنى عنّي وكم
وَعَدَ الزّورة زُورًا وعَدا
قادني الحسن إلى تعذيبه
أسفي إذ ليس يخشى قَوَدا
هو غصن هو بد كلما
ماس تيهًا ودلالًا قد بدا
كلما كلم قلبي طرفه
أخلق الصبر وشوقي جدّدا
ورد ماء خدّه والريق من
ماء ورد فيّ نارًا أوقدا
ورد الصبّ لَمَاه ظاميًا
فاستقى من ذاك حتفًا وردى
كاد أن يفنى أسىً لولم يكن
في التصابي لاصطباري أرشدا
فلدى الأحباب يشكو ما بها
ولدي العذّال يبدي جلدا
0 تعليقات