بالله يا حلوة العينين زوريني لـ أبي العتاهية

رَضيتُ بِبَعضِ الذُلِّ خَوفَ جَميعِهِ
وَلَيسَ لِمِثلي بِالمُلوكِ يَدانِ

وَكُنتُ امرَأً أَخشى العِقابَ وَأَتَّقي
مَغَبَّةَ ما تَجني يَدي وَلِساني

وَلَو أَنَّني عَنَدتُ صاحِبَ قُدرَةٍ
لَعَرَّضتُ نَفسي صَولَةَ الحَدَثانِ

فَهَل مِن شَفيعٍ مِنكَ يَضمَنُ تَوبَتي
فَإِنّي امرُؤٌ أُفي بِكُلِّ ضَمانِ

إرسال تعليق

0 تعليقات