جلال الحُسن سَل حُسن الجلال
نوى لي الوصل أم وصل النوى لي
زها وسها يميس نعم ويرنو
كغصن البان أو لحظ الغزال
يلوح جبينه والشعر داج
كبدر لاح في غسق الليالي
يُريك جواهر الألفاظ نثرًا
بثغر قد حوى نظم اللآلي
تخال إذا تبسّم في جنح ليل
كأن البرق لاح من الهلال
يلين معاطفًا والقلب قاس
وحال منه ذا بل كل حال
يطيل إذا تباكيت ابتساما
بذلك عابثًا يا للرجال
ويُعرض في هواه بلا دليل
عن المضنى ولكن بالدلال
على الحُسن قد ولاّه حتمًا
وحسبي أن أكون من الموالي
ولا أرضى بعتقي بعد رقّي
له أبدًا ولو شرط الولا لي
رعاه اللَه من قمر تسامى
بآفاق الملاحة في كمال
يرى تلفي حلالًا بالتجني
عليمًا أن ذا منه حلا لي
أساء لي العذول وقال جهلًا
ليُبدي هل سلوت وما بدا لي
أسائل أنت بعد العذل شيئًا
فقلت نعم بعذل من أساء لي
فقتلي في التصابي في هواه
جمال في جمال في جمال
0 تعليقات