ساروا فأكبادنا جرحى وأعيننا لـ الخطيب الحصكفي

ساروا فَأَكْبادُنا جَرْحَى وأعيُننا
قَرْحَى وأنفسنا سَكْرَى من القَلَقِ

تشكو بواطِنُنا من بُعدِهم حُرَقًا
لكن ظواهِرُنا تشكو من الفَرَقِ

كأنّهم فوق أكوار المَطِيِّ وقد
سارت مُقَطَّرةً في حالِك الغَسَقِ

دَراريَ الشُّهْب في الأبراج زاهرةً
تسير في الفَلَك الجاري على نَسَق

يا مُوحِشي الدارِ مذ بانوا كما أَنِسَتْ
بقُرْبهمْ لا خَلَتْ من صَيِّبٍ غَدَق

إنْ غِبْتُمُ لم تَغِيبوا عن ضمائرنا
وإنْ حَضَرْتُم حَمَلْناكم على الحدَق

إرسال تعليق

0 تعليقات