امدح الجلاس
سادتي الأكياس
هم خيار الناس
كم أزالوا باس
في الجزل اذكر
والمواليه
إنهم عندي
خير مواليه
كنّهم غزلان
أو غُصينات بان
كم عن الإخوان
أذهبوا أحزان
لا أزال أدعو
وارفع إيديه
أي لهم يا قوم
مخلص النيّه
بينهم معكوس
طالعه منحوس
كالقصب فيه سوس
في حشاه مدسوس
إن رأى زُبّي
شبه سحليّه
نام وقال قوم
سحلبه فيّه
مشيته بزّه
له بها هزّه
إن قفز قفزه
أشبه الوزّه
أي وله قامه
مثل ما هيّه
كالخصى تبقى
رايحه جيّه
يوم ما شاني
قام شاشاني
أي وما شاني
في كلام شاني
قال خذ شيك
يا كُبيش هيّه
قلت مَن ذا وإيش
قام بديهيّه
قال مَن ذا قوق
قلت ماذا قوق
قال تصير معلوق
بالخصى ملقوق
ألف لقّه أو
ألف مع ميّه
قلت له والك
تفحش أقوالك
خذ طالع فالك
خابت آمالك
واسمع مني
ذي المشايشيه
يا قواقي جاء
من قواقيه
قلت مَن ذاوإيش
قلت من كركيش
قال ما كركيش
قلت له والعيش
خذ جوابات لك
م مناديّه
واضحة لا ألغاز
لا ولا أحجيّه
تبقى يا عرّه
من مرض بعره
لك عروق خضره
مع عيون صفره
في بياض ما فيه
قط نوريّه
كُن عينيك بيض
وسط فوليه
العروق تقلع
كلما تطلع
والعيون فقع
لا تزال تفقع
يا غلس ما فيه
قط زهريه
هكذا الكركيش
مت بقهريّه
أنت زاد نحسك
مرض في نفسك
لا وما بسّك
قم هات فلسك
حتى أعطيك شي
غلظ رجليّه
أو تقول توبه
من مشايشيه
صار هو حوبه
ما يصيب صوبه
جا وقال توبه
قلت ذي النوبه
أمدحك قام لي
قبل إيديّه
أي وجت صلحه
بالملوكيّه
قلت له ما أحلاك
صوّرك مولاك
الجمال ولاّك
في قليب لولاك
لم تكن أسمار
قط محكيّه
في أهواك وأخبار
عنه مرويّه
لك طريف مذبول
لك جفَين مسبول
لك شُكَيل مقبول
بالدلال مشمول
لك خدود تسبي
حمر ورديّه
لك سوالف سود
سود مسكيّه
الطُّرَيف وسنان
والجُفَين كسلان
والشُّكَيل ريّان
والدلال فتّان
والخدود نيران
فوق مائيه
والسوالف من
فوقها حيّه
أنا يا سيدي
يوم لقاك عيدي
إن حصل في إيدي
نلت مقصودي
غير هواك يا سيد
ليس لي غيّه
يا سرور قلبي
أي وعينيه
يا منى روحي
زاد تبريحي
جد بترويحي
طال مشروحي
مهجتي أمست
فيك مسبيّه
في لظى الأحزان
منك مكويّه
قال لي إرزَن
قم بنا المخزن
والذُّهَيب أوزن
يذهب المحزن
هات وخذ مني
كل مرضيّه
دون شي الحاجات
غير مقضيه
صرت له أترقرق
وادعو واتملّق
ما رأيته رقّ
عدت اتمقرق
ألتقيه معجون
في العلوقيّه
ما تجي في إيده
بالقروميّه
قلت له أسلفني
وأنت تعرفني
قال يصرفني
بس تقرفني
جيتني نيّاك
في بلوهيّه
ما معك شي روح
يا طنين هيه
حين كسر قلبي
تبت يا صحبي
وارتجيت ربي
يمحو لي ذنبي
هو كريم موصوف
بالربوبيّه
جابر المكسور
مصلح النيّه
لم يزل توّاب
يرتضي مَن تاب
مَن أتى له باب
وارتجاه ما خاب
له نعَم تُنشَر
غير مطويّه
وابن سودون قال
ذي الجزيليّه
0 تعليقات