ذَهَبَ الشَّبابُ وخانني جَلَدي
وتمَشَّت الأسقامُ في جسدي
ورمتني الستون من عمري
فأصاب رشق سهامها كبدي
أودى الحمام بمن أحب من الـ
ـغر الحسان ففت في عضدي
وبقيت مسلوب القرين بلا
عدد أسر به ولا عدد
لله ما وارى الثرى وحوى
من والد بر ومن ولد
ومن ابن أم مشفق حدب
وخليل صدق غير ذي فند
كم عاينت عيناي من رجل
علم لمرتفد ومرتشد
شمس إذا ما المشكلات دجت
غيث ووجه العام غير ندي
كانوا الهداة لأهل وقتهم
سلكا بهم في أوضح الجدد
ومضوا وقد خلفت بعدهم
فردًا أعالج لوعة الكمد
يا رب فاختم لي بخاتمه الـ
ـحسنى وخذ في شدتي بيدي
0 تعليقات