أيا عرجون موز كالنَّمارق
إلى لُقياك وجدي قد نما رِق
وجُد بوفا وعود فتى مواف
تجد لك قلبه أبدًا موافق
وكُن عن وصل صبّك غير آب
ورُدّ عليه قلبًا فيك آبق
إلى كم ذا تتيه وأنت عال
على الأغصان بالأوراق عالق
وأنت بلون معلول لرائي
ولكن طعمك المشكاح رائق
أراك نُوَيعمًا في كل حال
فهل مرّت عليك أمواس حالق
طُويت على الغصون وأنت ناش
بروض نشره كم سرّ ناشق
ألا يا فوز عبد منك دان
ولو لم يَحظَ من مال بدانق
قُلَيب الموز نحو القطر سار
وقلبي لبّه للكل سارق
لقلبي أنت في الأسواق ساب
ونحوك ذاك بالأشواق سابق
تُرى يا قطر يُروى منك صاد
غدا يبدي ودادك وهو صادق
ألا لا خاب عبد فيك رام
مويزات وطرفي ثّمّ رامق
وحقّك ليس ذو عقل بناه
لمثلي عنك بل هذاك ناهق
0 تعليقات