أبدًا لوصلكم تحنّ ضلوعي
وبطيب ذكركم يزيد ولوعي
متّعت ألحاظي ببعض جمالكم
فسرى الغرام جميعه لجميعي
قد كان يُؤنسني المنام بطيفكم
حتى منعتم بعد ذاك هجوعي
فجفا الكرى جفني وواصله النوى
عند التفكّر فيكم برجوعي
يا مَن أعزّهم الهوى وأذلّني
رفقًا بذلّي في الهوى لخضوعي
عن غيركم لكم رجعت أحبّتي
لا كان عنكم ما حييت رجوعي
0 تعليقات