في قامة الغصن إذ مرّت حلا التلف
لمُغرم قَتله الأحبابُ قد ألفوا
أمسى وقامته كالدال مُذ عبثت
منه بلام وياء في الهوى ألف
ماست دلالًا وسامت قلبه صلفًا
سوء العذاب ومنها حبّذا الصلف
للقلب عدل إليها بعد معرفة
فكيف عنها مع الوضعين ينصرف
تظل تنصب كسر القلب جازمة
برفع وصلي ونحو الهجر تنعطف
تقضي بقتلي وهي الخصم عابثة
والخصم إذ صار يقضي كيف أنتصف
أكاد أنكر حُبًّا تدّعيه على
قلبي ولكن لها بالحذق أعترف
0 تعليقات