فإن تك جاريت الظلال فربما لـ حاجز بن عوف الأزدي

فَإنْ تَكُ جَارَيْتَ الظِّلالَ فَرُبَّما
سُبِقْتَ ويَوْمُ القِرْنِ عُرْيان أَسْنَعُ

وَخَلَّيْتَ إِخْوانَ الصَّفاءِ كَأَنهَّمْ
ذَبائِحُ عَنْزِ أَوْ فَحيِلٌ مُصَرَّعُ

تُبَكِّيهمُشَجْوَ الحَمامَةِ بَعْدَما
أَرَحْتَ ولَمْ تُرْفَع لَهُمْ مِنْكَ إِصْبَعُ

فَهذِي ثَلاثٌ قدْ حَوَيْتَ نَجاتَها
وإنْ تَنْجُ أخْرىَ فَهْيَ عِندْكَ أرْبَعُ

إرسال تعليق

0 تعليقات