وَأَبْيَضَ مِنْ ذَوي الأَشْجَارِ يَبْدُو
لَهُ خَدٌّ كَمِرْآةِ الْغَرِيبَهْ
وَرُبَّتَمَا تَلَوَّنَ بِاحْمِرَارٍ
لَهُ قَانٍ كَمُلْتَبِسٍ بِرِيبَهْ
وَرُبَّتَمَا يَكُونُ بِهِ مُصَلَّى
تَرَى الصُّفْرَ الْوُجُوهَ بِهِ مُنِيبَهْ
يَبُثُّ لَكَ الْمَسَائِلَ وَالْمَعَانِي
وَإِنْ يَسْأَلْهُ شَخْصٌ لَنْ يُجِيبَهْ
وَكَمْ ضَرْبٍ يُقَاسِي كُلَّ يَوْمٍ
إِذَا ضُرِبَتْ عَلَى قَوْمٍ ضَرِيبَهْ
وَيَحْوِي النَّحْوَ لاَ بَلْ كُلَّ عِلْمٍ
وَيَرِوْي الشَّعْرَ مِنْ مَدْحٍ وَغِيبَهْ
0 تعليقات