فأُقسِمُ أنّي ما نقضتُ عُهودي
ولا حُلتُ يَوْمًَا عن وِداد وَديدي
وأَسْتَعطِف القاضي سعيدًا فإنّه
به نَجَمَتْ بين الأنام سُعودي
وأجعلُ من جُودي هُجودي على النَّوى
فَمِنْ عَدَمٍ حتى اللقاء وُجودي
فيا دَوْلَةَ البُعدِ الوَخيمةَ أَقْشِعي
ويا مُدّةَ القُرب الكريمةَ عُودي
لتَبْيَضَّ آمالي وتسْوَدَّ لِمَّتي
ويخْضَرَّ من بعد الذُبولة عُودي
وَتَنْعمَ سُكْرًا نفسُ كلِّ مُخالِصٍ
وَيَرْغَمَ غيظًا أَنْفُ كلِّ حسودِ
0 تعليقات