بورك الحيُّ حيُّكم يا بني عمـ
ـرو بن عوفٍ ولا يزل ممطورا
كنت فيه الضيف الذي يغمر الأنـ
ـفس والدُّور نعمة وحبورا
ما رأت مثلك الديار ولا حيَّـ
ـا لك القوم في الضُّيوف نظيرا
كرهوا أن تبين عنهم فقالوا
أَمَلالًا أزمعت عنَّا المسيرا؟
قلت بل يثرب انتويت وما ألـ
ـفيت نفسي بغيرها مأمورا
قريةٌ تأكل القرى وتريها
كيف تلقى البلى وتشكو الدُّثورا
طربت ناقتي إلى لابتيها
فدعوا رحلها وخلُّوا الجريرا
رحمةُ الله والسَّلامُ عليكم
آل عوفٍ كبيركم والصَّغيرا
0 تعليقات