أَذَكَرتَني سالِفَ العَيشِ الَّذي طابا
يا لَيتَ غائِبَ ذاكَ العَهدِ قَد آبا
إِذ نَحنُ في رَوضَةٍ لِلوَصلِ نَعَّمَها
مِنَ السُرورِ غَمامٌ فَوقَها صابا
إِنّي لَأَعجَبُ مِن شَوقٍ يُطاوِلُني
فَكُلَّما قيلَ فيهِ قَد قَضى ثابا
كَم نَظرَةٍ لَكَ في عَيني عَلِمتَ بِها
يَومَ الزِيارَةِ أَنَّ القَلبَ قَد ذابا
قَلبٌ يُطيلُ مَقاماتي لِطاعَتِكُم
فَإِن أُكَلِّفهُ عَنكُم سَلوَةً يابى
ما تَوبَتي بِنَصوحٍ مِن مَحَبَّتِكُم
لا عَذَّبَ اللَهُ إِلّا عاشِقًا تابا
0 تعليقات