هام
لم يدر متى أطفأه الشوق
وأين احترقا!
سنة
ما كاسين غفا
ثم صحا
واغتبقا..
سقطت زهرة لون
عفه
في كأسه
احمرت عيناه شوقا
وتلظى شيقا
تركت من تاجها
في خمره
غيمه تغرق
فاستل إليه الغرقى
تطرق الحانة
في أطرافه
حزنا
فإن حدق
صارت حدق..
عرف الدنيا
طريقا
بين كأسين
فشق الدمع في خدمه منها
طريق
صحبه ناموا على أعناقهم
وغدوا
من طاولات الخمر
إلا رمقا
وهو ينضو
بين أعناق القناني،
عناق
وبعينيه
يلم الغسقا
يدفع الكأس
لكفي خله
ربما ينشر
فالقنينة الكبرى
اشرأبت
والضحى بالباب
رش الحبقا..
يا مولاي!
على الصمت،
نادماها ثقالا غادروا
مزق تسحب منهم
مزقا
أخذتهم طرق ....
عادت سريعا دونهم
أين أخفتهم؟!!!
وكيف البحث في الدهر؟!
وأين الملتقى؟!!
بهجتي كانوا...
فلما خلت الأيام من ضحكاتهم
ضحكت في عبها
مما أناديهم بعبي
فارغ قلبي وملأن
بهم
وجديد
رابني كم عتقا
أسمع المقبرة الصفراء
تنعاهم
تمط الأفق
والعصفر على طاولة الخمر
فراق ولقيا
ينهلن بقايا خمرهم
وينفضن
الندى والألقا
لا تمت!يا صاح!
مما خلت الحانة منهم
طارت الزهرة
في الريح
وظلت عبقا
لا تمت
لسنا قناني عرق
فارغة
يقذفها الدهر
بنا قد سكر الدهر
وقطرناه في كأس الليالي
عرقا
ثمل الله بنا
مما فهمنا أدب الشرب
وأنهينا القناني
حيرة
في لغزه
سماره كنا
وكان الأرقى
سيدي!
مولاي!!
لا تعف
تأمل زهرة اللون
امن ربعيه ملت؟!!
أنا الأيام لم تقدر على رأسي
وقد يثبت رأسا
قلقا
إن أكن أطبقت جفنيا
فأصحو داخليا
وإذا كأسي
مالت
فكما البلبل ينساب
أنيقا
للسقا
يا لكأسي وجبين الصبح،
كم مالا على بعضهما!
ليس في الحنة غيري
وأخوالفتحةمن أيا هم
يكتبني!!!
أنا يا عرصانقلاب أبيض
من عرق
قطره الدهر...
فمن أنت؟!ومن فوقك؟!
أو فوقكما؟!!
سبحانه ماذا من الوردة ناسا
ومن الأقذار ناسا
خلقا!
طائر اللذة
ملقى بين ضلعيك
سجينا
خذ رشفات
وحرره قليلا..
ربما يشتاق من نافذة الحانة
لله ...
وغر الأفقا
أنا لم أشرك
ولم ألق سوى الحنة هذي!
أغلق الأبواب في وجهي مرارا
وطني...
وأظن الغربة الخرقاء
تستكثر منها كوة
اصرخ منها ألمي..
فحشتها خرقا!
رب سامحهم وأن لم يسكروا...
كيف يشتاق إلى خمرة جناتك
من لا يعرف الخمر
ويشتاق صباياها
إذا كان هنا ما عشقا؟!!!
هام
لم أدار
ماذا أسر الشوق
وماذا أعتقا..!؟
سقطت زهرة لوز
غيمة
في قدحي
يا رب ما هذا النقا؟!
غرقت..
لم أستطع إنقاذها
أصعبي زاغت من السكر
وقلبي شهقا
ما لهل الكرامة لا تعرفني؟!
أمس رقرقت لها
خمرتها
وأنا اليوم على خمرتها
دمعي وأمسي..
رقرقا...
طينتي، قد عجنت كأسا..
فماذا لكور الطينة
شعرا؟!!
أنت يا رب؟
أم الكور؟!
أم الطينة طابت خلقا؟
نطنط العصفور
فيما قد تركنا
من فتات
وسفحنا حرق.
ولوا من عنقه الزيتي
حتى مس قاع الكأس،
يا أبله!
لم نترك
ولا مثقال سكر..
أبله من عقوق
ادع .. رفيقاتك
يؤنسن حجار الحانة الفقراء
إن عاش في خمرا،
من عاش في خمارة
لو سكت السمار يوما
نطقا
يا سكارى بعدنا..
إن سقطت في كأسيكم
غيمه ورد..
اذكرونا
رشفة
كنا نوازي الدهر .. أو نسبقه
عشقا،
رعى الله زمانا
وسقى..
إن أكن أفرطت..
يامولاي!
فهل يقتصد العشق
ام يأبق عشقا؟!!
ضاقت الروح
وعظمي من صدود،أبقا
قفص الدهر
كما أنت ترى
ضايقني..
واشتهتني لغة من خارج الدهر
فهزته..
فما بال فؤادي للذي يسجن فيه
أشفقا
هاجني غصن نسم
راقص بالزهر
والخمر برأسي لعبت
أهو ذنبي
زهرة من قطيه قد سقطت؟!!
ذنب من مولاي!
لم يبق من البستان إلا وهم عود
صامت
لست سفيها
أبلها..
أسأل عن زهري
ولم تبق علي الورقا..!
أغمدت في قدمي .. فامتشقا
الصبوحان بكأسي...
سيدي!..
ربما أأمن للزهرة كأسي
من مهب الريح
أغضب مثلما شئت
فعشقي لم يساومك على شيء
وما الجنة والنار
سوى ناريين
فيمن عشقا
أغمدت
فاستلت السهد
وقد كنت نويت
الغسقا
شمت
لو أعلم شمت..وأتعبتهما
كذب الغيم
على حالي
والصحو
وإن قد صدقا
سيدي!
من عجب في داخل السكر
أصلي...صادقا
مهما تجازني سرابا
أدمعي تسقيك في بحر النقا
همت....
لا أدري
عصافير الضحى
من قدحي... من صاحبي...
كلهم طاروا...
لئيم صاحب الحانة
لم يرحم بقاياي بهم
خذ أباريقك
إني منك سكران
سأمضي خلفهم
ربما ألقاهم....
أحجز كراسي الأمس
لم نندم
سدى لم يكتف العمر
وإن كنت غششت العرقا
اسمع المقبرة الصفراء
تنعانا
تمط الأفقا
يا خطايا! يا خطايا!
كم كبيرة هذه الأيام من كان خطايا
أنا منهم
توبتي
لم أنكسر
إل لتقبيل نهيد نزقا
إن يكن تاب السكارى!...
أنا بالسكر أناجيك
فما جرحي بالريش ولا رب
بالريش التقى
ليس بي فاحشة
إلا بأن
لذتي أكثر مني خلقا
0 تعليقات