مَن مُبلِغٌ عَنِيَ البَدرَ الَّذي كَمُلا
في مَطلَعِ الحُسنَ وَالغُصنَ الَّذي اِعتَدَلا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي أَهدى مَوَدَّتَهُ
إِلَيَّ مُرتَهِنٌ شُكري بِما فَعَلا
أَمّا الحَبيبُ الَّذي أَبدى الجَفاءَ لَنا
فَما رَأَينا قِلاهُ حادِثًا جَلَلا
وَلَم نَزِد أَن ظَفِرنا مِلءَ أَعيُنِنا
بِالمُشتَري فَتَجَنَّبنا لَهُ زُحَلا
أَنتَ الحَبيبُ الَّذي ما زِلتُ أُلحِفُهُ
ظِلَّ الهَوى وَأُسَقّيهِ الرِضا عَلَلا
هَذي الحَقيقَةُ لا قَولي مُخادَعَةً
لَو كانَ قَولُكَ مُت ما كانَ رَدِّيَ لا
0 تعليقات