يا ماجدًا بالرّضى والنّورِ صبّحني
أَرحتني اليومَ من ضِيقي ومن تَعبي
من حيث تَدري ولا تَدري أعنتَ على
تصحيحِ وضعٍ سخيفٍ ظلّ يَعصفُ بي
هذا الصّباحُ أتى بالخيرِ وانقشعتْ
غمامةٌ أُسدلتْ يومًا على هُدبي
سئمتُ منها سخافاتٍ مُمسرحةً
وعِفتُ تكرارَها في الجدّ واللّعبِ
يا ماجدَ الخيرِ بلّغْهُ تحيتَنا
وَقُل لمَن عقلهُ المهزوزُ عقلُ صبي
أحسنتَ لمّا رحلتَ اليومَ قبل غدٍ
وكان هذا لعمري مُنتهى طَلبي
إن كنتَ تحسبُ أنّي فيكَ باخعةٌ
نفسي، فأيّ غريرٍ أنتَ، أيّ غبي
ظللتَ عبئًا على كتفي أنوءُ به
كيف احتملتكَ هذا الدّهرَ وا عجبي!
0 تعليقات