البرلمان: وَهَلْ أتاكَ حديثُهُ
وَحديثُ من فيه مِنَ النُوّامِ
نُقلوا إليه ناكسينَ رؤوسَهمْ
نَقْلَ الجبانِ لساحةِ (الإعدامِ)
مَلَكَ الحياءُ عليهمُ أبصارَهمْ
فعيونُهمْ بمواطئِ الأَقدام
وَإِذا رموا (عن غيرِ قصْدٍ) نظرةً
نظروا بعينِ الأحوالِ المتعامي
حسِبوا العساكرَ يهزؤن وَقَدْ أتوا
بدلائلِ التبجيلِ والإعظام
حقَروا نفوسَهمُ فلم تُرفعْ لهم
أَيد لردِّ تحيةٍ وَسلام
حتى إذا أخذوا مجالسَهمْ به
ضاقَ المكانُ ببسْطةِ الأجسام
عَكَفَتْ زواياه عَلَى أصنامِهمْ
من لي بإبراهيم للأصنام...
0 تعليقات