أقفر من مية الدوافع من لـ عبيد بن الأبرص

أَقفَرَ مِن مَيَّةَ الدَوافِعَ مِن
خَبتٍ فَلُبنى فَيحانَ فَالرِجَلُ

فَالقُطَبِيّاتُ فَالدَكادِكُ فَال
هَيجُ فَأَعلى هَبيرِهِ فَالسَهلُ

فَالجُمُدُ الحافِظُ الطَريقَ مِنَ ال
زَيغِ فَصَحنُ الشَقيقِ فَالأُمُلُ

فَالطَلبُ فَالحَدُّ مِن تَبالَةَ لا
عَهدَ لَهُ بِالأَنيسِ ما فَعَلوا

كَأَنَّ ما أَبقَتِ الرَوامِسُ مِن
هُ وَالسِنونَ الذَواهِبُ الأُوَلُ

فَرعُ قَضيمٍ غَلا صَوانِعُهُ
في يَمَنِيِّ العِيابِ أَو خِلَلُ

يا ناقَةً ما كَسَوتُها الرَحلَ وَال
أَنساعَ رَهبًا كَأَنَّها جَمَلُ

تَختَرِقُ البيدَ وَالفَيافِيَ إِذ
لاحَ سُهَيلٌ كَأَنَّهُ قَبَلُ

وَيلُ اُمِّها صاحِبًا يُصاحِبُها
مُعتَسِفُ الأَرضِ مُقفِرٌ جَهِلُ

أَورَدَها شَربَةً بِلينَةَ لَم
تُحمِض عَلَيها مِن دونِها رِجَلُ

بارَكَ في مائِها الإِلَهُ فَما
يَبِصُّ مِنهُ كَأَنَّهُ عَسَلُ

مِن ماءِ حَجناءَ في مُمَنَّعَةٍ
أَحرَزَها في تَنوفَةٍ جَبَلُ

إرسال تعليق

0 تعليقات