أَيا سامِيًا مِن جانِبَيهِ إِلى العُلا
سَمُوَّ حَبابِ الماءِ حالًا إِلى حالِ
لِعَبدِكَ دارٌ حَلَّ فيها كَأَنَّها
دِيارٌ لِسَلمى عافِياتٌ بِذي الخالِ
يَقولُ لَها لَمّا رَأى مِن دُثورِها
أَلا عِم صَباحًا أَيُّها الطَلَلُ البالي
فَقالَت وَما عَيَّت جَوابًا بِرَدِّها
وَهَل يَعمن مَن كانَ في العُصرِ الخالي
فَمُر صاحِبَ الأَنزالِ فيها بَفاصِل
فَإِنَّ الفَتى يَهذي وَلَيسَ بِفَعّالِ
0 تعليقات