طالَ ليلي وَتولاَّني السهرْ
وَفؤادي كاد شوقًا ينفطرْ
لم يكنْ مثليَ في صرعى الهوى
ما ابنُ حِجْرٍ ما جميلٌ ما عمرْ
فلقد لاقيت في حبّك يا
(ليل) ما لم يلقه قبلي بشر
من سهادٍ واشتياقٍ وَجوى
كاد يودي بي وَدمع منهمر
لو تريني ساهرًا أشكو الهوى
رقَّ منك القلبُ لو كان حجر
إنَّ هذا بعض ما قاسيته
والذي أكتم أدهى وَأَمرّْ
0 تعليقات